نبذة عن حياة أول شهيد في الثورة السورية

محمود قطيش الجوابرة نال شرف الشهادة عندما سقط ضمن اول من استشهدوا اول أيام الثورة ..
محمود من مواليد مدينة درعا البلد لعام 1986 ضمن اسرة مكونة من 3 أخوة من الذكور و 3 من الإناث من زوجة أبيه الأولى ، و 2 أخوة و3 أخوات من والدته (الزوجة الثانية ) وهو أصغرهم سناً ،
توفي والده وله من العمر 27 يوماً،
عاش يتيم الأب في كنف أسرة متواضعة ومتوسطة الدخل ..
حالت ظروف الاسرة دون ان يتمكن من استكمال تعليمه الابتدائي بالرغم أنه من أسرة مثقفة ومتعلمة .
الشهيد محمود كان يتمتع بجسد قوي وقوام جميل مما ساعده للالتحاق بفريق الشعلة الرياضي حيث أصبح لاعباً محترفا فيه.
عرف عن الشهيد محمود من قبل الجميع بأخلاقه الحسنة من كرم وشجاعة ومروءة وعفة وحياء ، انعكس عليه ذلك حباً واحتراماً من قبل الأهل والأصدقاء والجيران .
ومما ذكر عنه أنه كان لايحب حضور الحفلات وأن جواله لايحتوي ما تحتويه جوالات ممن في عمره من الشباب .
كان واقفاً مع أهالي مدينة درعا ممن طالبوا بمطالب محقة ونطقوا كلمة الحق في وجه الظلم والفساد ، وتلقى بجسده أول رصاصة غدر من قوات القتل والاجرام ، فكان جسده أول من نزف دماً في تاريخ الثورة السورية وذلك في 18 /أذار / 2011
هنيئاً للشهيد محمود نيله شرف الشهادة
رحم الله شهيدنا وجميع الشهداء وأسكنهم فسيح جناته
الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا والنصر لثورتنا .
((ومما ذكر عنه أنه كان لايحب حضور الحفلات وأن جواله لايحتوي ما تحتويه جوالات ممن في عمره من الشباب)) !!!!
الكاتب اراد أن يقحم وجهة نظره الشخصية بتقييم سلوك الشهيد، إذ يعتتبر ان حضور (الحفلات) نقيصة ومثلبة، رغم أن آلاف الشهداء الاخرين ربما كانوا يحبون حضور الحفلات .
كان ان يكفي القول ان الشهيد من ذوي السيرة الحسنة والاخلاق الحميدة ..
تخيل عندما نتحدث عن شهيد أن نقول ( كان من ذوي السيرة الحسنة والاخلاق الحميدة ولكن للأسف كان يحب حضور الحفلات ؟؟!!
غير موفق ها التعريف عن الشهيد
رحم الله الشهيد محمود الجوابرة ورحم كل شهداء سوريا ، حتى الذين كانوا يحبون حضور الحفلات