المقالات

نذر عملية عسكرية في بلدة اليادودة .

نذر عملية عسكرية في بلدة اليادودة .

موقع_18_آذار-أحمد النابلسي .

 

مصادر خاصة صرحت لموقع 18_آذار, بأنه وفي يوم أمس الإثنين 24 تشرين الأول, عقد رئيس فرع الأمن العسكري العميد “لؤي العلي” اجتماعاً مع أعيان ،ووجهاء وممثلي عشائر بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي.

 

أضاف المصدر بأن الإجتماع كان يهدِف لإيصال رسالة لوجهاء بلدة اليادودة ،تحمل في مضمونها مفاداً بضرورة تحملهم مسؤولياتهم تجاه بلدتِهم على وجه الخصوص ، وتجاه المنطقة بشكل عام، وذلك على حد وصف لؤي العلي , والمتمثلة بملاحقة خلايا تنظيم داعش، وذلك بتضافر الجهود لاستئصال هذا التنظيم، وقياداته وإخراج عناصر من البلدة يدّعي العلي بانتمائهم لتنظيم داعش.

 

تابع مصدرنا: بأن “العلي”هدد من عدم امتثال أهالي البلدة لمطالبه ،و تحدث بأنه في حال عدم استجابة الأهالي, فإن وحدات جيش النظام، وفروعه الأمنية ستنفذ عمليات أمنية، وتشن عملية عسكرية لملاحقة المطلوبين ،والمنتسبين لهذا التنظيم.

 

مراسلنا تحدث: بقيام قوات النظام وفي صباح الثلاثاء,اليوم الذي تلا الاجتماع باستقدام تعزيزات عسكرية وصلت أطراف بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، وتمركزت على طريق اليادودة درعا بالقرب من معمل الكازوز ومحطة يارا,وعملت على إغلاق طريق طفس -درعا “طريق الخمان”.

 

وفي الساق نفسه تحدث مراسلنا: بأن استقدام إستقدام النظام للتعزيزات ،كانت عاملا مساهما في بث حالات من الذعر ،والخوف بين أهالي المنطقة، وفي مساعي وجهاء البلدة ولبيان زيف ادعاءات النظام فقد عملت الفعاليات المدنيةفي البلدة بإصدار بياناً مساء يوم الثلاثاء ،يخصون فيه الأهالي ،الذين قاموا بتأجير منازلهم لأشخاص من خارج البلدة ،طالبين بإحضار المستأجر ،وإتمام بيانات التسجيل في مقر البلدية ،لإقرار السماح بإقامته أو طلب ترحيله.

 

ناشطون يأكدون:بأن النظام قد راق لفكرة وجود الغرباء من عناصر داعش في المناطق، ودأب على استخدامها كشماعة وذريعة لاقتحام المناطق, وفي ظل انتشار نزوع تآمري، مذعور وشكاك،لا بد أن وراء كل خبر يهدف له النظام حكاية غامضة, والذي يتمثل بالتخلص من المعارضين لنظامه،وبالتالي توسيع دائرة سيطرته على مناطق ونفوذ أوسع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى