عملية عسكرية في درعا البلد، للقضاء على خلايا تنظيم داعش

مراسل موقع 18 اذار قال: بانه وفي صباح اليوم الاثنين 31 من تشرين الاول, أَطلقت الفصائل المحلية العاملة في أَحياء درعا البلد, عملية عسكرية ضد عناصر يتبعون لتنظيم داعش, ويتواجدون كخلايا متفرقة في أَحيائها.
مراسلنا أَضاف بان العملية العسكرية بدأتها المجموعات المحلية من حي طريق السد، واندلعت اشتباكات متقطعة، أدت لمقتل اربعة من عناصر تنظيم داعش, فيما أُصيب مدنيون إثر قيام عناصر تنظيم داعش بتفجير عبوة ناسفة في منطقة خانوق الثور بالقرب من حي طريق السد, و على وجه التحديد أُصيبت امراة بجروح بليغة نقلت على إثرها الى احد المشافي القريبة .
مراسلنا أكد: بدخول أرتال عسكرية من أبناء مدن وبلدات درعا يتبعون لمجموعات محلية في محافظة درعا بالإضافة لعناصر من اللواء الثامن, والتي وصلت لمؤازرة المجموعات المحلية في درعا البلد .
مراسلنا أشار: بان الفعاليات المدنية والعسكرية في درعا البلد, أعلنوا عن حظر تجوال بهدف القضاء على خلايا تابعة للتنظيم في المنطقة، وفي سبيل ملاحقة عناصر من “تنظيم الدولة” متهمين بتنفيذ عمليات اغتيال وخطف وسلب في المنطقة.
مصدر خاص تحدث لموقع 18 اذار وقال: بان كلا من محمد المسالمة (هفّو) و “مؤيد حرفوش” (أبو طعجة) يعلملون على ايواء عناصر يتبعون لتنظيم داعش وعلى راسهم القيادي البارز في تنظيم داعش “يوسف النابلسي” المكنّى بـ (أبو البراء), والذي اصدر بحقه أبناء عشائر مدينة درعا بياناً وضحوا فيه عن مسؤوليته في الوقوف خلف العديد من عمليات القتل والخطف والسلب, فضلا عن العديد من العمليات التي إستهداف قادة سابقين في الجيش الحر ومدنيين, والتي كان آخرها الاستهداف الذي نفذه انتحاري بحزام ناسف في منزل القيادي السابق في المعارضة غسان ابازيد.
وأَكد المصدر: بأن دخول عناصر تنظيم داعش الى احياء درعا البلد، جاء بتسهيل من قوات النظام وذلك في مساعي النظام لتقويض الاستقرار التي تتواجد فيها المجموعات المحلية, ومايؤكد ذلك هو قيام النظام بإطلاق سراح العشرات من قادة وعناصر تنظيم داعش من أبناء محافظة درعا مطلع العام 2020 من سجونه بعد اعتقالهم في شهر آب 2018 إبان سيطرة النظام على محافظة درعا بدعم روسي.