داعش يخسر أخر معاقله قي درعا البلد

- موقع18 اذار –أحمد النابلسي.
بعد إشتباكات عنيفة جرت أحداثها في أحياء درعا البلد, والتي دامت ستة عشر يوماً بين المجموعات المحلية واللواء الثامن من جهة, ضد خلايا تتبع لتنظيم الدولة, حيث أن الإشتباكات بين الأطراف المتنازعة إنتهت بسيطرة المجموعات المحلية ذات التذخير الذاتي على بناء المهندسين وهو آخر القلاع التي كانت تتحصن بها خلايا تنظيم داعش في درعا البلد .
قائد ميداني يتّبع للمجموعات المحلية تحدث لموقع 18 اذار: بأنه نتيجة لإحتدام المعارك وما نتج عنها من تضييق الخناق على خلايا تنظيم داعش ومحاصرتهم .
وكنتيجة حتمية لفاعلية الضربات التي نفذتها المجموعات المحلية رفقة اللواء الثامن ضد خلايا تنظيم الدولة , والتي آلت لإجبار خلايا التنظيم للإنسحاب الى مناطق متفرقة من محافظة درعا.
وبحسب القيادي: بأن خلايا تنظيم داعش بعد أن تعرضت لخسائر بشرية و عسكرية موجعة، لتبدأ ليلة أمس بالإنسحاب من مواقع تحصنها سالكة طريق وادي الزيدي المحاذي لحي العباسية, لتبدأ مرحلة جديدة ومهام للمجموعات المحلية في البحث عن خلايا التنظيم في المنطقة ضمن عمليات مطاردة بقايا تلك الخلايا للإجهاز عليهم بشكل كامل.
أشار مراسلنا: بأن المجموعات المحلية تمكنت من العثور على مواد متفجرة تحوي كميات كبيرة من مادتي “تي إن تي” و”سي4″ شديدتي الانفجار، بالإضافة إلى عبوات ناسفة وأسلحة وذخيرة وتشاريك ألغام، كانت خلايا تنظيم داعش قد زرعتها في الكتل السكنية التي انسحبت منها, لتقوم وحدات الهندسة بالبدء بتمشيط أحياء المدينة والعمل على إزالة العبوات الناسفة والمفخخات التي خلفها التنظيم في المباني والساحات والتي شهد جزء منها تدميراً كاملاً للمباني، وأخرى واجهاتها انهارت تماماً.
كما أكد مراسلنا: فإن العملية العسكرية في حي طريق السد ومخيم درعا, أسفرت عن مقتل 11 عنصراً بالإضافة لمدير موقع 18 اذار الصحفي “عاطف الساعدي” من المجموعات المحلية، وفي المقابل قتل أكثر من 16 عنصراً من خلايا تتبع تنظيم الدولة , وكما استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار متبادل خلال المواجهات والاشتباكات في حي طريق السد بدرعا.
بهذه العملية، فقد انحسرت مناطق سيطرة نفوذ تنظيم داعش التي كان يتمركز فيها.
في حين تعمل المجموعات المحليةعلى متابعة أعمالها والتجهيز لأعمال عسكرية قادمة يتم فيها ملاحقتهم في سبيل القضاء عليه خوفاً من إعادة تموضعهم في مناطق جديدة.