أوضاع السوريين

بطولة كأس العالم في قطر، فرصة للسوريين لِلَم شمل الأهالي من جديد

 

بطولة كأس العالم في قطر، فرصة للسوريين لِلَم شمل الأهالي من جديد.

موقع ١٨ اذار-براء العودات.

تتجه أنظار العالم أجمع إلى الحدث الأبرز رياضياً في أرجاء المعمورة، كأس العالم في دولة قطر العربية ، الحدث الذي يقام للمرة الأولى على الأراضي العربية، بعد أن فازت قطر باستضافة كأس العالم في الثاني من ديسمبر عام ٢٠١٠ وسيقام حفل الافتتاح في العشرين من نوفمبر الجاري بمبارة افتتاحية ستجمع بين المنتخب القطري،والمنتخب الاكوادوري .

هو مونديال لكرة القدم والمتعة عند العالم أجمع، إلا عند السوريين، الذين بدورهم استغلوا هذه اللحظة للإجتماع بأقاربهم في دولة قطر بعد أن فرقت الحرب السورية بينهم، إذ سُّمح لكافة الجنسيات بدخول دولة قطر عن طريق خدمة “هيا”، التي حلت مؤقتاً بدلاً لفيزا الدخول إلى المملكة، وهي خدمة مؤقتة بين الفترة من بداية شهر نوفمبر لعام ٢٠٢٢ حتى ٢٣ يناير للعام الجديد، كما أنها تُعد خدمة مجانية ولا يترتب عليها أي رسوم مالية.

أحمد الخلف وهو لاجئ سوري في المملكة الأردنية الهاشمية،استطاع الحصول على بطاقة هيا وتوجه إلى قطر لرؤية أخته،وأطفالها بعد غياب لعشر سنوات فيقول: لم يكن باستطاعتي زيارة اختي بسبب سياسة دول الخليج، بعد اندلاع الثورة السورية، بوقف الزيارات والفيز في وجه السوريين بمعظم بلاد الخليج العربي، إلا في استثناءات صعبة المنال، وجاء مونديال قطر كرسالة فرج لأمثالي لرؤية أقاربي ،والترفيه عن نفسي.

في هذا السياق تواصل موقع ١٨ آذار مع عدد من المغتربين ،واللاجئين من بينهم محمد نادر ،وهو شاب سوري تجاوز الخامسة والثلاثين من عمره الذي قال: أنه ومنذ مطلع العام ٢٠١٢ سعى محمد إلى السفر إلى دولة الكويت، ولكن فُوجِئ بإيقاف اصدار تأشيرات الدخول للسوريين فقط!! وتساءل محمد لمَ السوريين فقط؟ ما الذنب الذي اقترفوه بوجود نظام متسلط وديكتاتوري!!
وأضاف أنا أُقيم الآن في جمهورية لبنان الشقيقة،وكانت الأمور سابقاً أفضل حالاً، ولكن مع ازدياد الشرخ في الحكومة اللبنانية ،الذي أدى بدوره إلى انهيار الليرة اللبنانية،وبالتالي انخفاض الأجور وغلاء الأسعار .
فيقول :حاولت أيضاً بعد تسع سنوات بتقديم طلب للحصول على فيزا للذهاب لدولة الكويت فوجئت أن الحكومة هناك لم تسمح بعد للسوريين بدخول المملكة!

كذلك الحال في المملكة العربية السعودية ،والبحرين وعُمان ،التي سمحت في الآونة الأخيرة للسوريين بدخولها عن طريق عقد عمل استثماري في المملكة.

دولٌ عربية أغلقت أبوابها في وجه السوريين…وفتحتها الدول الغربية
فما الغاية ؟ وما الغرض، وإلى متى ؟؟



 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى