أوضاع السوريين

أحياء العاصمة دمشق، في غياهب الظلام .

أحياء العاصمة دمشق، في غياهب الظلام .

تزداد الأوضاع الإقتصادية صعوبة في المناطق، التي يسيطر عليها النظام السوري، وخصوصاً في العاصمة دمشق، التي باتت تَغرق بالظلام، بسبب انقطاع التيار الكهرباء.

مصادر محلية قالت لموقع 18 آذار: مع دخول فصل الشتاء، وزيادة المعاناة لدى المواطنين، تقوم وزارة الكهرباء بزيادة ساعات التقنين إلى 22 ساعة، في بعض أحياء العاصمة دمشق.

وأضافت: أن غالبية المواطنين، يعيشون على مدى اليومين الماضيين، خلال الليل على الشموع، والسبب عدم وجود الكهرباء، كما أن عدد ساعات الكهرباء التي كانت تصلهم، كانت تساعدهم في قضاء بعض احتياجات المنزل، حيث تقوم ربات المنازل بتجهز الطبخ، وانتظار الكهرباء من أجل تحضيره على السخان الكهربائي.

أما أهالي درعا يعتمدون على ذاتهم، والنظام للتصفيق والتصوير..

علي الزعبي في ريف درعا الشرقي في حديثه لموقع 18 آذار قال: أن الوضع في محافظة درعا لا يقل سوء عن العاصمة دمشق.

وأضاف: أن ساعات التقنين وصلت في بعض قُرى المحافظة إلى 24 ساعة، ما يعني عدم وصول الكهرباء بشكل نهائي، فيما وصلت إلى نصف ساعة فقط خلال 24 ساعة كاملة.

ونوه أن أهالي المحافظة يحاولون الإعتماد على جهودهم المحلية في تأمين الكهرباء عبر الطاقة البديلة، حتى يتمكن الآباء من تأدية عملهم نهاراً ،وإنارة الطرق ليلاً.

وأكد أن مؤسسات النظام السوري يقتصر دورها على التصوير، والإجتماعات الفارغة، والتصفيق في أحسن الأحوال.

“عذرٌ أقبح من ذنب”

معاون وزير الكهرباء الدكتور “سنجار طعمة” في حكومة النظام السوري قال: أن ترشيد الطاقة الكهربائية هو الإستخدام الصحيح، والعقلاني للشبكة الكهربائية، وحتى في ظل الظروف الصعبة.

وأضاف: أن كمية الكهرباء المحدودة، وساعات التقنين المحددة هي وفقاً للكميات المتاحة، الأمر الذي يضطر جميع المواطنين حين أوقات التغذية الكهربائية، لاستخدام كل الأجهزة الكهربائية في المنزل.

وطالب معاون الوزير من كل الأطراف، التعاون، لنستفيد بالشكل الأمثل من الكهرباء، أو سنبقى نعاني من انقطاعات طويلة ومشكلات الصيانة.

يُذكر أن أهالي محافظة درعا توجهوا خلال الفترة الأخيرة إلى العمل على جمع مبالغ مالية من تبرعات السكان، والمغتربين من أبناء المحافظة من أجل تجهيز الآباء على الطاقة الشمسية، بسبب عدم توفر الكهرباء والمحروقات لتشغيلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى