سياسي

حكومة النظام ترفع أسعار المشتقات النفطية، وسط تدهور الأحوال المعيشية

موقع ١٨ اذار- براء العودات

لم يقتصر الأمر على درعا فقط، بل تعاني كافة أرجاء سوريا من أزمة انقطاع النفط، ومشتقاته من المحروقات، كالبنزين، والمازوت، والكاز، والغاز، الذي يعد عصب المنازل، حيث أصدرت رئاسة وزراء النظام السوري يوم أمس مرسوماً، يقضي برفع اسعار البنزين، والمازوت المدعوم للضعف، حيث أصبح ثمن ليتر واحد من البنزين ٥٤٠٠ ليرة سورية.

كما أصدرت اليوم قراراً بتعطيل المؤسسات الحكومية بكافة دوائرها يوم الأحد القادم، والأحد الذي يلية، مما يدل على عجز الحكومة عن توفير النقص في القطاع العام، هنا ننوه أن العديد من المواطنين لا يعتمدون بشكل أساسي على المصدر الرسمي لتلبية احتياجاتهم من المشتقات النفطية، فالعديد يعتبر القطاع الخاص هو الأهم، لتوفره بثمن يزيد الضعف عما تطرحه الدولة، فتعاني الآن المحافظة من ارتفاع اسعار المشتقات النفطية في القطاع الخاص لعدة أضعاف، وهو أمر صعب المنال عند المواطنين، الذين لا يملكون ما يكفي من قوت يومهم، وهذا يؤدي بشكل عام لشلل عام في المصانع، والأسواق، التي تعتمد بشكل رئيسي على القطاع الخاص لتأمين احتياجاتها، فيما تختلف من حين لآخر مدة استلام المخصصات المدعومة على البطاقة الذكية، فأصبحت اليوم تصل المدة المطلوبة لاستلام المخصصات تصل للضعف، وأحياناً للضعفين، بالإضافة لنقص الكمية المستلمة التي لا تكفي اصلاً.

في ذات السياق لاحظ مراسل موقع ١٨ آذار: أن المواد المدعومة على البطاقة الذكية تتوفر بشكل كبير في الأسواق السوداء، ولكن بأسعار مضاعفة، وهذا ما يثير غضب العامة كأصحاب المعامل، والمشاريع الصغيرة.

كما أضاف: بأن هناك مشكلة يومية تواجه المواطنين، وهي انخفاض قيمة الليرة السورية مقابل الدولار، فلم يعد هناك قيمة ثابته للتصريف فهي تختلف من صراف الى آخر، كذلك صاغات الذهب لم تعد تضع الأسعار على واجهة المحلات، لاختلافها من لحظة لأخرى، فلا تكادْ ترى ثمناً مشتركاً بين صاغتين.

وأكد مراسلنا: بأن أسعار البنزين اليوم في السوق الحرة وصل الى ١٥ الف ليرة سورية للتر الواحد، و سعر ليتر المازوت في مدينة درعا تجاوز ٩ آلاف ليرة سورية، و جرة الغاز ١٠ كغ تجاوزت ١٤٠ ألف ليرة سورية.

كل هذه الدلائل تشير إلى تورط شخصيات من النظام السوري باستغلال الأوضاع، وحاجات المواطنين، والتضييق عليهم، نتيجة لما سبق لا تشهد محافظة درعا اليوم أي ازدحام، لعدم توفر الآليات الناقلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى