
موقع 18 آذار – براء العودات
تزداد الأوضاع المعيشية صعوبة في محافظة درعا كما الحال في باقي المحافظات بسبب الانهيار المتسارع لليرة السورية
وشح المحروقات بالاضافة لدخول فصل الشتاء.
مراسل موقع 18 آذار قال إن أسعار المواد الغذائية تواصل الارتفاع وتحديدا المواد الأساسية مثل السكر والأرز والزيوت.
وأضاف أن سعر كليو السكر وصل إلى سبعة آلاف ليرة سورية كمان سجل الأرز من النوع الردئ نفس السعر فيما سجل سعر كيلو البرغل ثمانية آلاف ليرة سورية.
وأشار أنه على الرغم من أن موسم زيت الزيتون هذه الأيام الا أن سعر صفيحة زيت الزيتون تعدى ثلاثمائة ألف ليرة سورية في حين وصل سعر لتر زيت الذرة ستة عشر ألف ليرة سورية.
وأفاد أن حكومة النظام تواصل رفع الأسعار في الوقت الذي تنفي فيه رفع أسعار المواد الغذائية التي تتأثر برفع سعر المحروقات مما زاد التكلفة على التاجر الذي بدوره حمل هذه التكلفة على المواطن.
ونوه إلى أن بعض التجار أصبحوا يحتكرون المواد لعلمهم أن الأسعار سوف ترتفع دون أي تدخل من المؤسسات الرقابية لدى النظام السوري المتهمة بالفساد وقبض الرشاوي من التجار.
وأفاد أن هناك حالة من التذمر لدى السكان،حيث لوح بعضهم بالعصيان المدني بسبب تردي الأوضاع الإقتصادية وتهدور الوضع المعيشي في ظل نقص الخدمات الأساسية وتحديدا الكهرباء.
وتشهد البلاد منذ اندلاع الثورة السورية تراجعاً مستمراً في سعر الصرف عاماً تلو الآخر ، حيث سجل اليوم الدولار الواحد “٦١٥٠” ليرة سورية في محافظة درعا مما يؤشر على انهيار البنك المركزي وإيقاف الضخ فيه.