احتجاجا على الأضاع المعيشية, عضو مجلس الشعب ” ناصر يوسف ” يطالب باستقالة حكومة النظــام

موقع 18 اذار- براء العودات
مع بداية اندلاع الثورة السورية , اعترض الشيخ “يوسف محمد أبو رومية”, عضو مجلس الشعب في النظام السوري حينها, على قرارات الحكومة ومسؤوليها, وانتقد الية و سلوك القوات الامنية في درعا, والتي كانت سببا بتأجيج, وتوسيع رقعة الاحتجاجات.
بعد انقضاء عقد كامل, عاد مشهد الاعتراض ليتكرر, من قبل عضو أخر في مجلس الشعب, حيث اعترض عضو مجلس الشعب “ناصر يوسف” على الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع الشعب, و أكد أن حكومة النظام هي من تغلق المعابر, وتحاصر الشعب وتتعمّد تجويعه, وطالب باستقالة حكومة النظــام, وتعيين حكومة إنــقاذ أو عســكرية بدلاً عنها.
وفي مقطع صوتي نسب”ليوسف” عبر فيه عن سوء الأوضاع المعيشية في سوريا, محملا أسباب ذلك لسوء إدارة الحكومة والتي كانت السبب الرئيس في تفاقم الاوضاع المعيشية، وسط مشادة كلامية مع رئيس المجلس”حمودة الصباع” ومحاولة إيقافه عن الاستمرار في تعبيره , لكن “اليوسف” أصر على المتابعة, وقال “ماذا ستفعل مئة الف ليرة سورية لعائلة !! فهي لاتكفي لشراء سترة شتوية لشخص واحد”.
وأضاف”اليوسف” : بأن العائلات السورية تضررت إلى حد كبير من الأزمة, فمنهم من هاجر البلاد, ومنهم من تعرض لأزمات قلبية, وجلطات بسبب الوضع المعيشي, والحكومة ومجلس الشعب يقفوا مكتوفي الايدي.
وختم اليوسف حديثة : بأن محاولات حكومة النظام للضغط على المدنيين, وتهجيرهم من البلاد قد نجحت, وأن مجلس الشعب الموكل بالحديث عن الشعب لا فائدة من وجوده.
الجدير بالذكر أن الحوار بين “اليوسف”, ورئيس مجلس الشعب “حمودة الصباع” شهد طابع الكلام التشبيحي من قبل “الصباغ” وما آثار غضبه هو تكنيته “اي الصباغ” بالسيد الرئيس, مما يوضح مساعي المسؤولين لتغييب اسم رئيس النظام, عما يحدث في البلاد .