سياسي

انتشار فيروس جديد في محافظة درعا وسط ضعف فعالية الادوية الحكومية

موقع 18 آذار – براء العودات

أواخر الخريف وأوائل الشتاء ينتشر فيروس أنفلونزا مشابه للزكام من حيث أعراض سيلان الأنف والتهاب البلعوم.

ويختلف عنه أن حدوثه المفاجئ أما الزكام فيحدث ببطئ

وهو أكثر شيوعا بين الأطفال اللذين تتراوح أعمارهم مابين الاشهر و6 سنوات وعند كبار العمر من 65 سنة وأكبر ويستمر لمدة طويله لتظهر بعدها مضاعفات خطرة.

الأعراض التي تم رصدها في المشافي. عيادات الأطباء هي إلتهاب الرئه والشعب الهوائيه،  نوبات احتدام الربو،  مشاكل القلب ويعد الالتهاب الرئوي أخطرها، أما لدى الشباب فقد يستمر لمدة مابين الأسبوع الى الأسبوعين بحسب قوة المناعة.

موقع ١٨ آذار تحدث إلى طبيب يعمل في مشفى درعا الوطني رفض ذكر إسمه لأسباب أمنية وسأله عن طبيعة الفايروس فأجاب أن المرض هو عبارة عن أنفلونزا لكنها اقوى قليلاً من انفلونزا الزكام ولا تظهر بعمل فحص الكشف عن كوفيد 18

وأضاف أن اعراض هذا الفيروس عند البالغين.

آلام عضلية ، قشعريرة،  صداع ، سعال جاف،  صعوبة في التنفس،  ألم العينين

ووتابع أن الأعراض لدى الأطفال قيء وإسهال أحياناً وألم معوي وضيق في التنفس وحرارة.

وذكر الطبيب أن هذا الفيروس ينتقل عن طريق الرذاذ المحمول في الهواء عند سعال المصاب وعطسه وقد يتم التقاطه من خلال لمس أغراض للمصاب كالنقود،  لوحة الكمبيوتر،  الهاتف ثم وضع اليد على العين أو الأنف أو في الأذن .

وأشار أنه يمكن معالجة هذا الفيروس منزلياً ولكن عند ظهور مضاعفات فيجب استشارة طبيب مختص فوراً فقد يقلل تناول الأدوية مدة المرض ومنع حدوث مشاكل أخرى.

وأردف في حالة إصابة الأطفال فقد تصل باسوء حالاتها إلى مرحلة التعنيد الشري للسعال وهنا يكون الطفل بحاجة ماسة لجلسات الأرذاذ.

في هذا السياق رصد موقع ١٨ آذار استياء الاهالي من الادوية المنتشرة في الصدليات ، حيث انه رغم ارتفاع ثمنها بشكل كبير لا يجد فيها الأهالي المادة العلاجية مشككين بنقص الفعالية العلاجية في كبسولات الادوية ، حيث ان العلاج بالادوية الاجنبية المُهربة يعطي نتيجة اقوى واسرع من الادوية المحلية.

طبيب في ريف درعا الغربي رفض ذكر إسمه أيضا أن هناك ثلاثة انواع الإنفلونزا وهي A و B و C كمان أن هنالك العديد من السلالات الفرعية ضمن فيروسات مماثلة ، وبشكل رئيسي عند الأطفال.

وأضاف أن سلالة فيروس الإنفلونزا المسببة للفاشية تتغير بشكل طفيف دائماً ، لذلك فإن فيروس الإنفلونزا في كل عام يختلف قليلاً عن العام السابق ويكون تغيرها كافياً لان تفقد اللقاحات السابقة فعاليتها غالباً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى