سياسي

بعد بدء التقارب بين أنقرة ودمشق وزير الخارجية التركي التقى قادة المعارضة السورية

موقع 18 اذار-احمد النابلسي

في تغريدة على تويتر أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس الثلاثاء، بأن موقف أنقرة الداعم لقوى الثورة والمعارضة السورية والشعب السوري ثابت ولم يتغير، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

تاتي تغريدة ” أوغلو” بعد أولى الاتصالات الوزارية المباشرة بين أنقرة ودمشق منذ العام 2011, و بعد أقلّ من أسبوع من لقاء جمع وزيرَي الدفاع التركي والسوري في موسكو, وهذا ما فسره مراقبون بكونه بوادر تقارب بين حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وحكومة نظام الاسد.

وقال “أوغلو” إن الاستراتيجة التركية لاتتضمن اي نوايا أو ضغوط تُجبر اللاجئين السوريين على العودة الى بلادهم قبل تحقيق الاستقرار, وإيجاد حل نهائي ينهي مأساة الشعب السوري, وأن بلاده حريصة على حياة السوريين والتزامها بحقوق اللاجئين لديها، و محاربة الإرهاب، وتسريع العملية السياسية المعلّقة.

تغريدة “أوغلو” جاءت عقب إجتماعات هدفت لبحث التطورات السياسية المتعلقة بالملف السوري, عقدها رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى مع مسؤولين أتراك في أنقرة اختُتمت بلقاء وزير الخارجية التركي.

رئيس الائتلاف الوطني السوري “المسلط” خلال الاجتماعات وضح عن دور تركيا المحوري بكونها حليف قوي لقوى الثورة والمعارضة السورية، ، متأملا بان تحافظ تركيا على موقفها كداعم كبير لتطلعات السوريين في تحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية, والسعي لتطبيق الحل السياسي الذي أقرته جميع القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، ولا سيما بيان جنيف والقرارين 2118 و2254.

ردا على التقارب بين أنقرة ودمشق والذي وصف بأنه تطبيع مع نظام الاسد فقد خرجت مظاهرات في العديد من مدن وبلدات شمال غربي سوريا، أكدت على التشبث وعدم التفريط بثوابت الثورة السورية, وطالب المتظاهرون بنقل السلطة في سوريا إلى هيئة حكم انتقالية مستقلة ومفوضة, و دعا المتظاهرون المجتمع الدولي إلى عدم إعطاء أو منح أي شرعية للنظام بعد قيامه بانتهاكات جسيمة بحق السوريين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى