سياسي

خيرات سوريا التي أهدرها نظام الأسد، مقابل الكرسي

موقع 18 آذار : متابعات.

تعتبر سوريا من الدول الغنية بالموارد الطبيعية، والثروات الباطنية، والتي كانت المورّد الأساسي لميزانية الدولة السورية، قبل قيام نظام الأسد ببيع أغلبها بعقود طويلة الأجل للإحتلال الإيراني، الذي فرض عليه العقود والإحتلال الروسي، الذي قتل السوريين من أجل الحصول على موطئ قدم له في مياه الشرق الأوسط.

قسم الدراسات في المجلس السوري للتغيير أصدر دراسة، فنّد فيها الثروات التي قام نظام الأسد ببيعها لحلفائه، مقابل مساعدته على قتل الشعب السوري. وحصل موقع 18 آذار على نسخة من الدراسة.

وجاء في الدراسة؛ أن سوريا تمتلك مئات آبار النفط، والغاز السوري بدخل شهري ضخم جداً، وخاصة بعد غلاء موارد الطاقة.

و أفادت الدراسة؛ بوجود الكثير من حقول السليكون، التي أصبحت مطلوبة عالمياً، بعد تطور الصناعة الهائل، وهو من أرقى وأنقى أنواع السيليكون.

وأكّدت؛ الدراسة على أن الفوسفات السوري الأجود عالمياً وبكميات هائلة لا توصف.

ونوّهت اادراسة: إن الرخام السوري الذي يمتد من رنكوس حتى سلسله جبال لبنان الشرقية الاجود عالمياً، بحيثُ نستطيع رصف الكرة الأرضية به من الرخام الذي لا مثيل له عالمياً.

وأشارت الدراسة؛ إلى أن مينائي اللاذقية و طرطوس مدخولاتهما السنوية تقدر بمليارات الليرات السورية.

وبيّنت الدراسة؛ أن عُشِر آثار العالم موجودة في سوريا، وربع حضارات الأرض موجودة في سوريا أيضاً، وهي مورد سياحي وثقافي رائع.

تمتلك سوريا معابر توصل الشرق بالغرب (معبر باب الهوى الذي يصل الشرق بتركيا ومنه الى أوروبا)  (ومعبر نصيب الذي يصل بالأردن ومنه الى الخليج) بدخل خيالي سنوياً بحسب الدراسة ذاتها .

ونوّهت الدراسة، إلى الأماكن السياحية، كجبل قاسيون، ومناطق كسب، ووادي العيون، وأم الطيور، و وادي بردى، والكفرون، ومئات المواقع الرائعة، لا مثيل لهم بالكرة الارضيه التي لو استثمرت بشكل صحيح وعادل لتجاوز مدخولاتها آلاف الملايين من الليرات السورية سنوياً.

وذكرت؛ أن سوريا تمتلك على الساحل السوري الخط، والواجهة البحرية، والسياحية، والتجارية، ومصدر للأسماك، وطريق نقل يصل للعالم أجمع.

وتابعت الدراسة؛ أن لمعبر “جديدة يابوس” الحدودية مع لبنان مدخولاته الجمركية اليومية تقريباً مليار ليرة سورية.

وأوضحت؛ أن الحقول الترابية في محافظة دير الزور، واحد بالمئة من نسبة تربتها ذهب خالص.

وعن الثروة المائية قالت الدراسة: أن سوريا تمتلك سبع أنهار من انقى واعذب المياه عالمياً، و تمتلك مئات العيون للمياه المعدنيه القادره على ري سكان سوريا أجمع.

وأردفت الدراسة؛ أن سوريا تمتلك “صحراء تدمر” بمساحة لو إستُغلّت بشكل صحيح وعادل، لكانت قادرة على بيع الكهرباء عن طريق مزارع الطاقة الشمسية لسوريا كاملة، من خلال الطاقه البديلة الشمسية فقط.

وأحصت الدراسة؛ أن سوريا تمتلك 4.5 مليون شجره مثمره “بالغوطه الدمشقيه” وحدها، وتعد رابع دوله بالعالم بزراعه القطن ،فيما تعتبر سوريا ثاني دولة في العالم بإنتاج الزيتون، وزيت الزيتون.

وتعدّ سوريا ثالث دولة في العالم، بزراعة القمح القاسي الأجود عالمياً، و تمتلك تربه زراعه لامثيل لها بالعالم، بحيث لاتحتاج حتى إلى سماد، وأعظمها في سهل حوران، و ثاني دوله بالعالم بزراعه، وتصدير الحمضيات والخضار، قياساً بعدد السكان، بحسب الدراسة أيضاً.

شدّدت الدراسة؛ على أن سوريا تمتلك خزان بشري شبابي، بحيث أن الشعب السوري “23 المليون نسمه”. “60 بالمئة” منهم تحت سن ثلاثين سنة، ويعدّ الشعب السوري شعب مبدع، وذكي، وخلّاق، ومشهود له بالتعب، والعمل، والنجاح أينما حلّ، وهو طاقة إنتاجية وإستهلاكية هائلة.

وختمت الدراسة؛ إن سوريا اليوم باتت تعتمد على إستيراد الكثير من حاجاتها، بعد أن كانت بلد الخير والعطاء..  وأصبح دخل الفرد من أقل دخل في العالم.

هذا ما فعله نظام الأسد في سوريا، خلال الستون عاماً الماضية كما بينت الدراسة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى