سياسي

مساعدات أممية شحيحة إلى مناطق شمال غرب سوريا والمساعدات السعودية والعراقية في طريقها لاغاثة متضرري الزلزال.

 

موقع 18 اذار- أحمد النابلسي.

الدكتور عبد الحكيم المصري والذي يشغل منصب وزير المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة تحدث إلى موقع 18 آذار وقال: بأن طائرة مساعدات سعودية وصلت اليوم ” الجمعة” إلى مطار غازي عنتاب في تركيا”, وتاتي هذه المساعدات ضمن حملة إغاثة متضرري الزلزال أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

كما إن مساعدات إنسانية وأغاثية, قادمتا من الاراضي العراقية إلى التركية في طريقها لإغاثة متضرري الزلزال في مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا, وذلك حسب الدكتور عبد الحكيم.

وأضاف”المصري”: بعد أنتهاء السلطات التركيية من التدابير القانونية و الإجراءات اللازمة, سيتم تحويل هذه المساعدات إلى داخل الاراضي السورية عبر معبر باب السلامة, وعلى وجه الخصوص الى مناطق شمال غرب سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.

يذكر بأن مساعدات شحيحة قد وصلت إلى مناطق شمال غرب سوريا ولا تتناسب هذه المساعدات مع حجم الكارثة التي حلت في مناطق شمال غرب سوريا وسط ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.

حيث ذكر “علاء الاشقر” وهو ناشط إعلامي بأنه و بالرغم من قيام السلطات التركية بفتح المعبر الواصل بين تركيا و مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا, الا أن المساعدات المتدفقة هي مساعدات خجولة ولا تفي بالغرض و هذه المساعدات تمثلت ب 14 شاحنة من الأمم المتحدة.

وأضاف ” الأشقر” بأن مناطق سيطرة المعارضة لم تشهد دخول أي معدات ثقيلة ولا أي نوع من الأجهزة والتي قد تساهم في تفعيل عمليات البحث وزيادة الفاعلية في استخراج العالقين تحت الأنقاض, وهو ماينذر في إرتفاع مطرد في عدد القتلى شمال غرب سوريا.

ونوه ” الأشقر” بأنه و بما يخص دخول فرق الإنقاذ والطوارئ التي دخلت إلى مناطق شمال غرب سوريا إلى فقد دخل فريق مصري مكون من خمسة أطباء, وفريق اسباني مكون من ثلاثة منقذين, وبذلك تتضاءل آمال العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد خمسة أيام من كارثة زلزال تركيا وسوريا، التي أودت بحياة أكثر من 22 ألفا وخلّفت عشرات آلاف المصابين وامتدت آثارها في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى