سياسي

” النواب الأمريكي” يدين استغلال الأسد للكارثة, ونعى ضحايا زلزال تركيا وسوريا.

موقع 18 آذار – متابعات

وافق مجلس النواب الأمريكي فجر اليوم، الثلاثاء 28 من شباط, بأغلبية 404 صوتاً مقابل معارضة صوتين على قرار ينعى ضحايا الزلزال, و يدين نظام الأسد على خلفية منعه مساعدات أممية من الوصول إلى المتضررين جراء الزلزال.

ويقول القرار: بأن سلطة الأسد منعت الأمم المتحدة من تقديم المساعدة عبر المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا، حيث قالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن ثلاثة معابر حدودية كانت جاهزة لإيصال مساعدات الزلزال.

قرار مجلس النواب يعارض رفع العقوبات عن الأسد ويدين استغلال النظام ل كارثة الزلزال للتهرب من الضغط على النظام والمسؤولية الدولية, وتعهد مجلس النواب الأمريكي بمحاسبة من يطبّع مع النظام السوري، في تصويته على قرار ينبغي تمريره من مجلس الشيوخ، قبل إقراره من الرئيس الأمريكي، جو بايدن.

الادانة في قرار مجلس النواب موجهة وبشكل مباشر لرأس النظام السوري، بشار الأسد ، الذي اتهمه القرار باستغلال الكارثة للعودة إلى الساحة العالمية بعد سنوات باعتباره منبوذًا دوليًا والحصول على مساعدات دولية على الرغم من انتهاكاته خلال الحرب الأهلية المستمرة في البلاد.

النائب “جو ويلسون” من الحزب الجمهوري قال خلال مناقشة التصويت على القرار : “صلاة العائلات الأمريكية وخالص تعازيها لأهل تركيا وسوريا. إلى نظام الأسد الوحشي وداعميه – مجرم الحرب بوتين، وآية الله المستبد في إيران – ستكون هناك رسالة مفادها أن تحويلك للمساعدات الإنسانية أثناء الزلزال أمر حقير”.
وأضاف “سنحاسب كل من يحاول التطبيع معك، ولن نتوقف عن دعم الشعب السوري في أن تكون له حكومة يستحقها على أساس الديمقراطية مع سيادة القانون، وليس الاستبداد مع حكم البندقية”.

و وصف النائب “بيل كيتنغ” من الحزب الديمقراطي، وهو أحد الرعاة المشاركين لهذا الإجراء، تحركات الأسد بأنها “بغيضة ومثيرة للسخرية”.

الخطوات التي تسير بها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى سورية تثبت انحيازها إلى نظام الأسد من دون الاكتراث بأرواح ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة قبل أيام، وتسبب بأضرار كبيرة للغاية في المناطق المحررة وذلك حسب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة.

وعلق ” رحمة” بأن نظام الأسد فاقد للشرعية , ولا يمثل الشعب السوري, ولايجوز اشراكه في أي قرار، ولا سيما في المناطق المحررة, و أن انتظار موافقة نظام الأسد لادخال المساعدات إلى منطقة منكوبة لا يسيطر عليها يعد استغلالاً سياسياً للمساعدات الإنسانية في سبيل إعادة تدويه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى