أوضاع السوريين

نظام الأسد يتقاعس عن تأمين الوقود للمستشفيات، ويعرض الارواح للخطر.

موقع 18 آذار – يوسف حسن

تتفاقم يوماً بعد يوم أزمة المحروقات في سوريا، وسط تحذير من تداعيات خطرة على الوضعين الصحي والأمني.

و يعد توقف المستشفيات عن عملها المناط بها، تهديدًا خطيرًا للأمن الاجتماعي والصحي في المنطقة، وتعمل المشافي في محافظة درعا بالحد الأدنى، بسبب تقصير مؤسسات نظام الأسد في دعم المشافي بالكوادر، أو المعدات، وصولا إلى المحروقات.

وفي هذا السياق أعلن المشفى الوطني في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي اليوم السبت، عن توقف تقديم الخدمات للمواطنين، وهذا التوقف ناجم عن عدم توفر مادة المازوت، و أنه سيعود إلى العمل في حال توفرت المادة.

مراسل موقع 18 آذار قال: بأن إدارة المشفى الوطني، أعلنت عن توقف المشفى عن العمل، بسبب عدم توفر مادة المازوت اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية، بعد انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.

و أفاد، إن المشفى يخاطب مؤسسات نظام الأسد، منذ أيام من أجل توفير مادة المازوت لتشغيل المولدات الكهربائية، وبالتالي تشغيل الأجهزة الطبية.

 

وأضاف مراسلنا، بأن المشفى الوطني في مدينة جاسم، يقدم الخدمات لأكثر من مئة ألف مواطن، وتوقفه عن العمل يزيد من معاناة المواطنين هناك، وكل ذلك في تغاضي متعمد النظام عن تأمين أدنى مقومات الحياة للمواطنين.

مصادر محلية قالت لموقع 18: بأن الإجراءات التي تقوم بها مؤسسات نظام الأسد، وعدم تقديم أدنى الخدمات يهدف للضغط على أهالي محافظة درعا لاطلاق مبادارت شعبية جديدة، لجمع التبرعات لتشغيل المؤسسات العامة.

وأشارت المصادر، بأن حكومة نظام الأسد، قامت بتخفيض مخصصات المؤسسات العامة في درعا بعد حملة التبرعات التي شهدتها محافظة درعا، لتشغيل الآبار و بعض المؤسسات خلال الفترة الماضية.

ووصل سعر اللتر الواحد من مادة المازوت لأكثر من 8 آلاف ليرة سورية، في الكثير من مدن وبلدات المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية، مع امتناع العديد من التجار عن بيعها، كما وصل سعر اللتر الواحد من البنزين إلى 8500 ليرة سورية.

ومن الجدير بالذكر بأن مناطق سيطرة الأسد تعاني نقصاً حاداً في الوقود وسط عجز النظام عن توفيره للمؤسسات الخدمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى