لا استقرار بوجود نظام الأسد في درعا … أحد عشر قتيلا في أسبوع.

موقع 18 آذار : أسامة المقداد
لا تزال محافظة درعا مسرحا لعمليات القتل والاغتيال التي عادة ما تسجل ضد مجهول ولكن يبقى نظام الأسد وإيران من خلفه المستفيد الوحيد من حالة عدم الإستقرار الأمني في المحافظة.
مراسلو موقع 18 آذار رصدوا خلال الأسبوع الماضي مقتل إحدى عشر شخصً في مناطق متفرقة من المحافظة بينهم قائد مليشيا في نظام الأسد وآخر متهم بالعمل مع تنظيم داعش، و تركزت عمليات الإغتيال في غالبيتها بريف المحافظة الغربي.
ففي يوم السبت الماضي قال مراسل موقع 18 آذار أن المدعو وسيم الزرقان وهو أحد قادة مليشيات نظام الأسد قتل في ريف درعا الشمالي.
وأفاد مراسلنا انه تم استهدافه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وذات اليوم قال مراسلنا إن طه عطالله العزيزي الملقب أبو عبيدة قتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وأشار إن العزيزي الذي ينحدر من بلدة الشجرة بريف درعا الغربي متهم بالعمل في صفوف تنظيم داعش.
وفي اليوم نفسه أيضا أفاد مراسل موقع 18 آذار بمقتل عماد ناجي البرغوث في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
ونوه مراسلنا إن البرغوث يعمل مروج وتاجر للمخدرات في المنطقة.
ومساء اليوم ذاته قال مراسل موقع 18 آذار أن المدعو “عماد خالد النوري” من مدينة الحارة في الريف الشمالي من محافظة درعا قتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بإطلاق النار المباشر عليه أمام منزله.
ونقلاً عن مصادر محلية في مدينة الحارة، فإن “النوري” يعمل في صفوف شعبة المخابرات الجوية في مليشيات نظام الأسد.
وفي يوم الأحد قال مراسل موقع 18 آذار إن شخص قتل وأصيب أربعة آخرون في عمليتين منفصلتين في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وأفاد مراسلنا بمقتل عبد الله الخطيب بعد استهدافه بإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين مما أدى إلى مقتله على الفور.
ويوم الأثنين الماضي قال مراسل موقع آذار إن السكان عثروا على جثتين في سهول المحيطة ببلدة السهوة بريف درعا الشرقي.
وأضاف مراسلنا إن الجثتين تم نقلهما إلى المشفى الوطني في مدينة درعا ليتبين لاحقا إن الجثتين تعودان لكل من ثليج الركب وفراس حسن الشلوح.
وأفاد إن الركب ينحدر من منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي فيما ينحدر الشلوح من عشائر السويداء ويتمهان بالعمل في تجارة المخدرات والسرقة والخطف.
وذات اليوم ذكر مراسلنا إن كل من خالد بجبوج و وسيم أحمد بجبوج بعد استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين في قرية العجمي بريف درعا الغربي.
وبين مراسلنا إن الشخصين ينحدران من درعا البلد ومتهمان بالعمل في تجارة وترويج المخدرات
وصباح يوم الخميس الماضي قال مراسل موقع 18 آذار إن المواطن نبيل عيسى أبو رشدان قُتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وأشار مراسلنا إن العيسى يعمل سائق ميكروباص بين مدينتي جاسم ودرعا ولم يعمل مع اي جهة عسكرية أو أمنية.
وقتل اليوم الجمعة أنس مالك السويداني مسؤول الدراسات في مفرزة أمن الدولة التابعة لمليشيات نظام الأسد في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل موقع 18 آذار إن السويداني قتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في أحياء المدينة.