عمليات إغتيال مستمرة في محافظة درعا وطائرات مجهولة تقصف بريف درعا الغربي

موقع 18 آذار -أسامة المقداد.
لم تغب محافظة درعا عن المشهد السوري في الاسبوع الماضي،حيث استمرت عمليات الإغتيال والقتل
بالإضافة إلى الخبر الذي تصدر عناوين الأخبار بقصف طائرات حربية لمركز التنقية على أطراف بلدة خراب الشحم في ريف درعا الغربي بالقرب من الحدود السورية الأردنية،والذي كان يعد معمل ومستودع لحبوب الكبتاغون والتي رجحت العديد من المصادر أن تكون الطائرات هي طائرات أردنية.
تمكن مكتب التوثيق والمتابعة في موقع 18 آذار من توثيق ثمانية قتلى في عموم محافظة درعا.
فبعد منتص ليل الجمعة قال مراسل 18 آذار إن مسلحين مجهولين استهدافوا المواطن “نايف حسين أبازيد” في حي شمال الخط في درعا المحطة، بإطلاق نار مباشر، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي صباح يوم السبت أفاد مراسلنا أن الشاب “علاء إسماعيل الحلقي” قتل في مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، خلال الاشتباكات بين مجموعة محلية يقودها “توفيق الجلم” من جهة، ومجموعة أخرى يقودها “عبدالله اسماعيل كريم الحلقي المعروف بـ أبو عاصم الحلقي” من جهة أخرى.
و يوم الأثنين قال مراسل موقع 18 آذار أن الشابين « عقلة عزو ابو صافي» و « محمود عزو ابو صافي» توفيا متأثرين بإصبتهما بعد ما تم إطلاق نار عليهم في مدينة الحراك في ريف محافظة درعا الشرقي يوم الأحد.
وفي نفس اليوم أيضاً أضاف مراسلنا أن المدعو “حسن الحايك” المنحدر من مدينة طفس والمدعو نبيل خالد النهار من بلدة السحيلية قتلا بكمين لمليشيات نظام الأسد على إحدى الطرق الزراعية بين مدينة طفس وعتمان غرب محافظة درعا.
ويوم الأربعاء قال مراسلنا أن الشاب “خالد أحمد الكراد” قتل في حي طريق السد في مدينة درعا، بإطلاق نار مباشر من قِبل مسلحين مجهولين.
وفي يوم الخميس قال مراسل موقع 18 آذار أن الأهالي عثروا على جثة الشاب «حسام الجروان» المعروف بـ ”حسام الشيخ مسكين“، شرقي مدينة داعل ويظهر عليه آثار إطلاق نار، وكان مسلحون مجهولون اختطفوه يوم الأربعاء.
أضاف المراسل بأن الجروان ينحدر من مدينة الشيخ مسكين، ويعمل قائداً لمجموعة تتبع لـلقيادي المحلي السابق في الفصائل المحلية «محمود البردان» المعروف بـ ”أبو مرشد“ وهو أحد أعضاء “اللجنة المركزية” في درعا.