أوضاع السوريين

درعا محافظة الاغتيالات ام كراكاس سوريا.

موقع 18 آذار – أسامة المقداد.

بات أسم محافظة درعا في نشرات الأخبار والتقارير مرتبط بحالة الفلتان الأمني وعمليات الإغتيال والخطف، والتي باتت شبه يوميا بعد أن أصبحت المحافظة مسرحاً  لعمليات القتل والاغتيال وتصفية الحسابات،وذلك منذ سيطرة مليشات نظام الأسد عليها أواسط عام 2018، والذي تتوجهه إليه أصابع الإتهام بشكل مباشر عن وقوفه خلف  حالة الفلتان الأمني في الجنوب السوري وانه هو المستفيد الأول والمخطط الرئيسي لها.

 فريق التوثيق والمتابعة في موقع 18 آذار تمكن  الأسبوع الفائت  من توثيق أثنا عشر قتيلاً في عموم المحافظة.

ففي يوم السبت الماضي قال مراسل موقع 18 آذار أن “أيهم ياسين الرفاعي” قتل  بعد استهدافه بإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

وأشار مراسلنا إن “الرفاعي” مدني ولا يعمل ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية.

ويوم الأحد قال مراسلنا أن  “محمد عبدو رشيد العمارين” قتل  بعد استهدافه بإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

وأضاف  مراسلنا إن “العمارين” مدني ولا يعمل ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية.

ولم تمضي ساعة على مدينة نوى  بعد مقتل “العمارين ”
حتى أفاد مراسلنا أن عملية إغتيال ثانية جرت في المدينة  “استهدفت الشاب “ضياء المذيب “بعد إستهدافه من قبل مسلحين مجهولين بإطلاق نار مباشر أدى إلى مقتله على الفور.

وفي يوم الإثنين قال مراسل موقع 18 آذار أن  كل  من الشاب “أحمد محمد غانم الرمان” و”جوهر الجوهر الملقب أبو  راشد” قتلا بإطلاق رصاص مباشر من قبل مجموعة من اللصوص حاولوا سرقة المزرعة التي كانا يتواجدان بها،على أطراف مدينة إنخل بريف درعا الشمالي.

وأشار مراسلنا أن الجوهر ينحدر من محافظة ريف دمشق ويعمل في الزراعة بريف درعا الشمالي.

وفي يوم الثلاثاء قال مراسل موقع 18 آذار أن الشاب “علي العيسى” قتل جراء إستهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة نصيب شرقي محافظة درعا.

وأضاف مراسلنا نقلاً عن مصادر محلية أن “العيسى ” متهم بتجارة وترويج المخدرات في المنطقة.

وفي نفس اليوم قال مراسلنا أن المدعو   “محمد عبد الرحمن الحريري” قتل  في بلدة الجيزة في الريف الشرقي من محافظة درعا، حيث تعرّض لضربة سكين جراء مشاجرة مع أحد أقاربه، أودت بحياته.

وبعد منتصف ليل الثلاثاء أضاف مراسلنا أن القاضي “منذر السلامات” قتل  بإطلاق رصاص  مباشر  من قبل مسلحين  مجهولين أمام منزله في مدينة إزرع في ريف درعا الشرقي.

وأشار  مراسلنا أن “السلامات”ينحدر من مدينة الحراك  هو قاضي يعمل في محكمة إزرع ومستشار محكمة استئناف الجنح في درعا.

وفي يوم الخميس أفاد مراسلنا أن الشاب “عبادة محمد خير الثلاثات” قُتل  بإطلاق نار مباشر من قِبل مسلحين مجهولين في الحي الجنوبي من المدينة من مدينة طفس في ريف درعا الغربي.

أضاف المراسل بأنّ “الثلاثات” مدني، يعمل في محل لصيانة الدراجات النارية ، ولم ينتسب لأي جهة عسكرية أو أمنية أو لأي فصائل محلية.

وفي نفس اليوم قال مراسل موقع 18 آذار أن  كلآً من ” محمود غسان الميساوي” و ” عبدالله الخبي “قتلا  وأصيب الشاب ” عماد النزال ” أصابة خطيرة.

وذلك جراء استهدافهم بالرصاص المباشر  من قبل مسلحين مجهولين في وسط بلدة المزيريب بريف درعا.

وأضاف مراسلنا : بأن “الميساوي” مدني لا يتبع لأي جهة ويبلغ من العمر 18عاماً.

وأشار إن “الخبي ” كان عنصراً سابقاً في الجيش الحر وخضع لإتفاق التسوية عام 2018 ولم ينخرط بعدها في عمل ولا يتبع لأي جهة عسكرية أوأمنية.

وأمس الجمعة قال مراسل موقع 18 آذار إن محمد مازن النابلسي قُتل بعد استهدافه بإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة نامر  بريف درعا الشرقي.

و أفاد مراسلنا إن النابلسي نقل إلى المشفى الوطني في مدينة أزرع وفارق الحياة هناك.

وأشار مراسلنا إن العمارين مدني يعمل في الزراعة،ولا يعمل ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى