الأسباب الكامنة خلف فرحة اللاجئين السوريين لفوز أردوغان.

موقع 18 آذار: يوسف حسن
فوز “أردوغان” في الانتخابات الرئاسية الأخيرة كان مصدر فرحة كبيرة للمجتمع السوري في تركيا، والذي يضم حوالي 3.7 مليون لاجئ سوري. وتعتبر هذه الفرحة هي نتيجة لعدة أسباب، كانت عذرا لمن فرحوا لفوزه.
عدد من اللاجئين السوريين في تركيا قالوا لموقع 18 آذار، بأن أردوغان يعتبر من أكثر السياسيين الذين دعموا اللاجئين السوريين منذ اندلاع الثورة السورية.
واضافوا إن الدعم تمثل في توفير الإقامة والرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل للسوريين الذين لجأوا إلى تركيا بسبب الحرب في بلادهم.
ولقد أشاروا، إلى أن “أردوغان” في حملته الانتخابية إلى أنه سيواصل دعم اللاجئين السوريين في تركيا، وتحسين الخدمات المتاحة لهم.
واكدوا، بأنه لم يكن الفوز الذي حققه “أردوغان” في الانتخابات الرئاسية مجرد فوز سياسي، بل كان يتعلق بمستقبل اللاجئين السوريين في تركيا.
وكان السوريون في تركيا قلقين بشأن مصيرهم وحقوقهم في حال فوز أي منافس لأردوغان الذين أعربوا عن مواقف أكثر صرامة بشأن اللاجئين السوريين.
و أوضحوا، أن فوز أردوغان جلب الأمل لللاجئين السوريين في تركيا بأن حقوقهم ستظل محمية، وسيظل هناك دعم وتسهيلات لتحسين الحياة اليومية لهم، و إن العلاقات بين تركيا وسوريا قضية حاسمة بالنسبة للسوريين الذين يعيشون في تركيا.
وبعد فوز أردوغان، أكد الرئيس التركي على أهمية تحسين العلاقات مع سوريا وبحث سبل تحقيق الاستقرار في البلاد وإنهاء الحرب الدائرة.
وتابعوا، إن هذا يشعر السوريين الذين يعيشون في تركيا بالأمل في عودة آمنة ومستقرة إلى بلدهم. ويعتبر هذا الأمر أيضًا إشارة إلى الحرص على العلاقات الجيدة بين البلدين، وتحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة، ومن ثم يتحقق السلام والاستقرار للجميع.
وذكروا، بأن اللاجئين السوريين في تركيا تواجههم صعوبات اقتصادية كبيرة، بما في ذلك صعوبة في الحصول على فرص عمل والتأقلم مع التغييرات الاقتصادية في تركيا.
ومع فوز أردوغان، يأمل اللاجئون السوريون في تركيا في تحسين الأوضاع الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة لهم، مما يجعلهم يتطلعون إلى مستقبل أفضل وحياة أفضل في تركيا.
وأفادوا، إن اللاجئون السوريون في تركيا يتطلعون إلى تأكيد الحقوق المدنية والإنسانية للأقليات التي تعيش في تركيا، بما في ذلك اللاجئين السوريين. وبعد فوز أردوغان، يأمل اللاجئون السوريون في تركيا في أن يستمر دعم الحكومة التركية لهم وتأكيد حقوقهم المدنية والإنسانية، بما في ذلك الحق في العمل والتعليم والرعاية الصحية والإقامة الآمنة.
ويشعر اللاجئون السوريون بالراحة والأمان بعد فوز أردوغان، الذي أكد على أهمية حماية حقوق الأقليات والتعايش السلمي بين جميع المجتمعات في تركيا.
بالنظر إلى كل هذه العوامل، فإن فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة كان مصدر فرحة كبيرة للمجتمع السوري في تركيا.
ويعتقد اللاجئيون السوريون في تركيا أن الحكومة التركية ستواصل دعمهم وتحسين حياتهم في تركيا، وتعزيز العلاقات بين تركيا وسوريا لإنهاء الحرب وإعادة السوريين لديارهم.
ومن المهم أن نذكر أن هذه الفرحة لا تقتصر على اللاجئين السوريين فقط، بل تمتد أيضًا إلى جميع الأقليات التي تعيش في تركيا وتتمتع بحقوقها المدنية والإنسانية.