أوضاع السوريين

زيادة حالات الخطف في درعا تثير القلق والاستياء وتكشف عن تورط النظام

موقع 18 اذار

تزايدت حالات الخطف في محافظة درعا مما أثار مخاوف واستياء المجتمع المحلي، في آخر حادثة مروعة، تعرض طفل ، وطفلة لعملية اختطاف من قبل مسلحين مجهولين في مدينة نوى، في ريف درعا الغربي.

وفقًا لمصدر خاص لموقع 18 اذار ، كانت الطفلة “سلمى الدهيس” البالغة من العمر عشر سنوات تعود إلى منزلها بعد انتهاء يومها المدرسي عندما تعرضت للاختطاف، في جنوب مدينة نوى، حيث كان الخاطفون يستقلون سيارة كيا ريو فضية اللون، وفروا من المكان عقب تنفيذ عملية الخطف.

ويقول نفس المصدر، بأنه تم تسجيل حادثة خطف ثانية، في مدينة نوى فشل الخاطفون في تنفيذها، لتكون نتيجتها الفشل، حيث انه في مدينة نوى في نفس اليوم، قامت مجموعة من الشبان الملثمين والمسلحين، يستقلون دراجة نارية، بمحاولة خطف لطفل يبلغ من العمر عشرة سنوات جنوب مدينة نوى.

يزداد القلق في المجتمع المحلي بسبب استمرار هذه الحوادث المروعة وغموض مصائر الضحايا، و يؤكد المصدر الخاص على أهمية تعزيز التوعية بخطورة هذه الظاهرة وتعاون المجتمع المحلي للكشف عن المتورطين وتقديمهم للعدالة.

” تورط النظام في سلسلة عمليات الخطف في درعا”

مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية، يقول لموقع 18 اذار، بأن عمليات الخطف المتزايدة في محافظة درعا ليست مجرد حوادث عشوائية، بل تعكس وجود خطة مدروسة ومنظمة تستهدف تحقيق ربح مالي، و يتورط ضباط النظام وأجهزته الأمنية في هذه الجرائم، مما يكشف عن وجود شبكة متطورة تعمل في ظل توجيهات النظام.

ويضيف المصدر المطلع،بأن عمليات الخطف ليست نتيجة لتهور فردي أو إجراءات عشوائية، بل هي مخططة بعناية فائقة وتنفذ بطريقة محكمة، و أن ضباط النظام وأجهزته الأمنية يكونون وراء هذه الجرائم، وذلك لتحقيق مكاسب مالية على حساب سلامة المواطنين.

ضلوع ميليشيات النظام في هذه الجرائم يُعد صدمة واستياء كبيرين في المجتمع المحلي، حيث يشعر الأهالي بالخوف والقلق المستمر لأمان أطفالهم ومحبيهم، يطالب السكان من الفعاليات الاهلية باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة للكشف عن الجناة ومحاسبتهم وضمان سلامة المجتمع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى