انتهاكات جديدة تضاف إلى قائمة اللواء الثامن شمال درعا.
موقع 18 آذار _عبدالجواد العامر.
في حادثة تثير مزيدًا من القلق، قامت مجموعة تتبع للواء الثامن في مدينة إنخل شمال درعا بانتهاك حقوق الإنسان بعملية احتجاز لا تقل عن 20 مدنيًا على طريق جاسم-إنخل، وذلك في واقعة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة لهذا اللواء بحق أبناء محافظة درعا.
ووفقًا لمراسلنا في المنطقة، قاد القيادي عبد الحكيم العيد، المعروف بـ”أبو الحكم”، هذه المجموعة في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، حيث قاموا بقطع طريق “إنخل-جاسم” واحتجزوا المدنيين كرهائن.
وذكر أن سبب هذا الاحتجاز يعود إلى مطالبة شخص من مدينة جاسم بإعادة مسدس اشتراه الأخير من تاجر سلاح محلي، ويعود ملكية هذا المسدس إلى أحد أفراد مجموعة العيد، الذي سبق أن تعرض لعملية سرقة وتشليح من قبل مسلحين مجهولين.
مراسلنا أضاف بأن عبدالحكيم العيد، زعيم المجموعة، لم يتوقف عند ارتكاب انتهاكات في عمليات الاعتقال والاحتجاز للمدنيين من مدينة جاسم، بل تطورت أفعاله لتشمل أعمال تعذيب وضرب المحتجزين، بالإضافة إلى استخلاص اعترافات بالكراهية ومن المتوقع انها ستستخدم في وقتٍ لاحق ضد الموقوفين.
و تم تداول صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي تكشف عن وحشية التعذيب الممارسة بحق أحد الشباب الذي كان محتجزًا لدى مجموعة العيد.
وبالاستناد الى مراسلنا بأن جهاء مدينة جاسم، تدخلوا لتحقيق إطلاق سراح جميع الموقوفين الذين كانوا في حكم الاعتقال لدى مجموعة العيد، وليتم اطلاق سراح المعتقليين.
وفقًا لمصدر محلي رفض الكشف عن اسمه لدواعي أمنية، فإن هذه الانتهاكات التي ارتكبتها مجموعة العيد في مدينة إنخل ليست الأولى من نوعها، إذ سبق لهذه المجموعة أن ارتكبت أعمال انتهاك فظيعة، مثل حرق المنازل وفرض رسوم شهرية على العديد من المحال التجارية في المدينة.
وتعيش المنطقة تحت وطأة الصراع المسلح والتوتر، وتتعرض السكان المدنيون لانتهاكات مستمرة واحتجازات تعتبر غير قانونية، و في ختام هذا التقرير، يظهر بوضوح أن مجموعة العيد، التابعة للواء الثامن في مدينة إنخل، تواصل ارتكاب انتهاكات وتجاوزات صارخة ضد السكان المدنيين.
#موقع_18_آذار
