آل الكفري يستنكرون التأخر في محاسبة قتلة أبنهم
أصدرت عائلة الكفري في بلدة معربة بريف درعا الشرقي، اليوم الأحد، بياناً ادانت فيه التأخر في الحكم بقضية مقتل الشاب الإعلامي محمود سعيد الكفري (الحربي).
وحث البيان كافة الأطراف الفاعلة الإسراع في عملية القبض على المتهمين المحتمين في بلدة أم ولد شرقي درعا تحت حماية القيادي في المخابرات الجوية أبو علي اللحام.
وجاء في نص البيان إن ال الكفري يعتبرون كافة الشخصيات المتهمة بالضلوع بعملية قتل ابنهم اهدافاً مشروعة بسبب مخالفتهم لشروط العطوة المتفق عليها سابقاً.
وأكد ال الكفري التزامهم بشرع الله وبالقوانين و الأعراف المتعارف عليها بين عشائر حوران.
في هذا السياق تحدث مراسل موقع 18 آذار مع اللجنة الشرعية في حوران التي أفادت إن قضية التحقيق في مقتل الإعلامي محمود الكفري (الحربي) يقودها القاضي في اللجنة الشرعية الشيخ عبد الرزاق محمد المصري أبو عبادة وتجري التحقيقات فيها على قدم وساق.
وبينت اللجنة الشرعية السبب في تاخير الحكم فيها لانشغال اللجنة في قضايا قتل مشابهة قد سبقتها ولم تنتهي بعد.
وأفاد عضو اللجنة الشرعية الذي رفض ذكر إسمه لأسباب أمنية إن دور اللجنة المركزية متمثلاً بالقيادي محمود البردان أبو مرشد اقتصر على تسليم المتهم بالقتل للجنة الشرعية وليس له أي دور آخر.
ونفى المصدر جميع الأخبار التي يتم مداولتها عن ضغوطات من قبل أجهزة النظام الأمنية على اللجنة الشرعية ووصف الكلام بأنه محظ كذب وافتراء.
وأفاد عضو اللجنة الشرعية لمراسل موقع 18 آذار إن اللجنة ستعلن عن حكمها بخصوص المتهمين بقتل الشاب محمود الكفري قريباً بعد عدم حظور كافة المتهمين ليتم الحكم على من لم يحظر منهم غيابياً بالجرم المنسب اليه.
مصادر محلية قالت لموقع 18 آذار إن المجموعة التي قتلت الحربي لا تزال تتوارى و تحتمي بمجموعات أبو علي اللحام و عماد أبو زريق في بلدات المسيفرة ونصيب.
فيما لا يزال شخص واحد من المجموعة معتقل لدى اللجنة الشرعية في حوران.
وكان الإعلامي محمود الحربي قتل على يد مجموعة مسلحة في بلدة معربة في ريف درعا الشرقي،يوم الجمعة العاشر من تشرين الثاني الماضي.
#موقع_18_آذار