أخباردرعاسورياعسكري

حملة مداهمات اللجنة المركزية في حوض اليرموك ضد خلايا هيئة تحرير الشام

“حملة مداهمات اللجنة المركزية في حوض اليرموك ضد خلايا هيئة تحرير الشام”

شبكة 18 اذار-عبدالجواد العامر.

شنت اللجنة المركزية منذ ظهر اليوم حملة مداهمات واسعة النطاق استهدفت مواقع تمركز خلايا تابعة لهيئة تحرير الشام (هتش) في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، في تصعيد أمني جديد تشهده المنطقة وسط تزايد التوتر بين الأطراف المتصارعة.

أفادت مصادر محلية لشبكة 18 آذار أن الحملة انطلقت في وقت مبكر من ظهر اليوم واستمرت حتى الآن، حيث تركزت على بلدتي سحم وحيط اللتين تتخفيان بهما عناصر هيئة تحرير الشام، وأكدت المصادر أن اللجنة المركزية تمكنت حتى اللحظة من اعتقال ستة أشخاص ينتمون إلى خلايا أمنية تابعة للهيئة، وما زالت العملية مستمرة مع توقع اعتقالات جديدة في الساعات المقبلة.

بحسب مصدر مطلع بأن خلفية هذه المداهمات والاعتقالات كانت بسبب ما حصلت عليه اللجنة المركزية من معلومات دقيقة، عن تورط عناصر هيئة تحرير الشام المتواجدين في بلدتي سحم وحيط بزرع عبوة ناسفة في منطقة السامرية، وحيث أن التفجير كان يستهدف عناصر وقيادات من اللجنة المركزية، ما دفع الأخيرة إلى شن هذه الحملة الأمنية الموسعة بهدف القبض على المتورطين وتفكيك خلايا الهيئة في المنطقة.

وبحسب المصدر فان اللجنة المركزية تسعى إلى فرض سيطرتها الأمنية ومنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار من قبل خلايا هيئة تحرير الشام. وتأتي هذه الحملة في ظل توتر متزايد بين اللجنة المركزية والعناصر المسلحة التابعة لهيئة تحرير الشام، التي تتهمها اللجنة بمحاولة تنفيذ عمليات أمنية لزعزعة الاستقرار في حوض اليرموك.

ختاما و من جهة أخرى، أفادت مصدر مطلع للشبكة بأن هيئة تحرير الشام قامت مؤخراً بزيادة عمليات نقل عناصرها من الشمال إلى الجنوب السوري، بهدف تنفيذ أجندات غير معلومة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة. ورغم عدم وضوح أهداف هذه التحركات، إلا أن هناك مخاوف من تصعيد محتمل، خاصة أن الهيئة لها تاريخ في مقاتلة فصائل الجيش الحر في مختلف أنحاء سوريا، وكان لها دور بارز في إضعاف هذه الفصائل وتقويض نفوذها، وهو ما فُهم حاليا بان نقل العناصر جاء للقضاء على النشاط الثوري في جنوب البلاد والذي يشهد تنامي في حالة الرفض للخضوع لاجندات نظام الاسد.

Show More

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button